في غرفة اضوائها هادئة محيطة ببعض الالوان يرتكزها متعب يحاول التعبير عن ما
بداخله بالرسم علي لوحة بيضاء فكيف
للمرهق ان يعبر عن إرهاقه و من ترهقه ليستسوي خيال يأتي في رداء ابيض له
كل ليلة و يا هيهات علي المالك حينما يشعربالعجز بينما هو كفِرعون يأمُر و لا يؤتمر و لا
خيار لك سوي تلبية الامركيف لمرء مثله ان يرغب بشيء و لا يقدر
علي تلبية رغباته لاثيما ان ما يريده انثي ..تلك ذو الرداء الابيض في احلامه تظل تبتسم له فقط و رداؤها يرفرف
اثر مداعبة نسمات الهواء له و كلما حاول الاقتراب منها تصرخ و تبتعد علي الفور قائلة
اياك ان تقترب و الا لن تراني مجددا هو لم يرد منها شيئا هو اراد امتلاكها فحسب
كم اراد لمسها و الشعور بتفاصيل وجهها
و شعرها الناعم المنسدل علي كتفيهاكم اراد ان يجعلها تشعر بالإرهاق الذي سببته هي كم اراد ان يشرح لها عن كم المعاناة
التي شعر بها و عن مدي سوء شعور العجز
عن إمتلاك شئ لشخص متملكو عن وجود لأول مرة كلمة مستحيل بقاموس جيون جونغكوك هيهات لمن لا يعلم لما لا
يتخطي المدرب الحاجز و يصبح داخل الملعب ..
لكن اتعلمون!؟ المشكله ليست هنا إذاً اين؟ستعلمون ما هي الان
نائم كعادته عاري الصدر بشهر نوفمبر
بينما الجميع يرتدي خزانة الملابس بأكملهاكان هو نائم عاري الصدر علي فراشه باللون الاسود مثلما يحب و غرفته بها ضوء خافت
للغاية لكن لا شئ حلو يكتمل ف لقد أتته
معشوقته لتعبر له عن مدي عشقها لهو أنها لم تنسي أن يوم العشاق اليوم
يوم بالعام لكنها تنتظره كل عام بحماس و اشتياق يزيد يوماً عن يوملما؟ لتخبره كيف ان قلبها يحبه و كم تحبه الآن و امس و غداً
وبينما هو ينام بأريحية منتظر حبيبته
و معشوقة قلبه أن تأتي كانت هي بعالمهامرتبكة ترتب أقوال قلبها المطوية علي مسامعها و عقلها بينما الآخر ينتظرها و صبره